هل توقعات نزول المطر يتعارض مع حديث نبوي .. عالم سعودي يوضح

السوسنة

علم توقع الأمطار هو جزء من علم الأرصاد الجوية الذي يركز على دراسة الظواهر الجوية لتحليل وتوقع احتمالية هطول الأمطار.

ويعتمد هذا العلم على مجموعة من الأدوات والتقنيات لفهم التغيرات في الغلاف الجوي، كالرطوبة والحرارة والضغط الجوي وغيرها.

وفي هذا السياق، كشف الدكتور سعد الخثلان استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، عن حكم توقعات الأمطار وهل يتعارض مع حديث النبي الذي جاد فيه "من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب".

وقال أستاذ الشريعة الإسلامية في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن: توقعات نزول الأمطار لا بأس بها؛ لأنها لا تعدو أن تكون تفسيرا لسنن الله في الكون، أما بعد نزول المطر فلا يجوز نسبة نزوله لغير الله لا للمنخفض الجوي ولا لغيره.

وأضاف العالم السعودي: ويدل لذلك أن النبي ﷺ قال لأصحابه يوما بعد نزول المطر: «أتدرون ماذا قال ربكم؟ قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب».

وأوضح الخثلان، أن المراد بالكفر في الحديث كفر النعمة، وهو كفر أصغر، وإذا كان هذا وقع من بعض الصحابة ورسول الله ﷺ بين أظهرهم فكيف بوقتنا هذا؟! فينبغي للمسلم أن يكون حذرا بعد نزول المطر من نسبته لغير الله، والمشروع أن يقول: «مطرنا بفضل الله ورحمته»، «اللهم اجعله صيبا نافعا».