ما المقصود بـ الويلين في القرآن الكريم

السوسنة

يجب على المسلم الابتعاد عن الويلين الذين ذكرهما الله سبحانه وتعالى في مفتتح صورتين كريمتين من سور القرآن الكريم، وهما سورة الهمزة وسورة المطففين.

قال تعالى في سورة الهمزة،" وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ"، وتعني الويل لمن خاض في أعراض الناس بالكذب والغيبة والنميمة والقيل والقال والهمز واللمز.

وقال تعالى في سورة المطففين،" وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ"، وهو ويل لمن خاض في أموال الناس والذي أكلها بالباطل أو بسيف الحياء، وهؤلاء وعدهم الله بويل لأنهم يغشون في المكيال والميزان زيادة أو نقصان.

والأشخاص الذين يحتكرون السلع ويخزنونها لكي يغلو ثمنها ثم بعد ذلك يفسدون أسواق الناس كل هذه الأمور حرام ولا يرضي الله.