مهم بشأن بيوت العزاء وصناعة الولائم

السوسنة

جرت العادة، عندما يموت أحد الأشخاص فان أهل بيته يقيمون له عزاء ويستقبلون المعزين الذين يساندون أهل الميت في حزنهم وكربهم ومصابهم الجلل.

والكثير من الناس يقيمون الولائم والعزائم للمعزين، والبعض يبالغ في ذلك.

وفي هذا الشأن اوضح أستاذ الفقه والشريعة الاسلامية بجامعة الامام محمد بن سعود، الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان، حكم اجتماع أهل الميت لاستقبال المعزين، وهل يدخل ذلك في إطار البدع المنهي عنها شرعا.

وقال الخثلان عبر حسابه في إكس: اجتماع أهل الميت في مكان لاستقبال المعزين لا بأس به، لكن من غير توسع وإقامة ولائم وسرادقات ونحوها.

وأوضح الخثلان أن السنة أن يصنع لهم طعام؛ لقول النبي ﷺ: «ابعثوا لآل جعفر طعاما، فقد أتاهم ما يشغلهم». قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الطعام على الميت؟ قال: «يعمل لهم، ولا يعملون هم».

وأضاف: أما كون بعض الناس ينكر مجرد الاجتماع فهو قول لبعض العلماء، والأقرب أنه لا بأس به؛ لكونه يحقق مقصدًا شرعيًّا من التكافل وجبر المصاب والوقوف معه وقت شدة المصيبة، أما حديث جرير: «كنا نعد الاجتماع وصنعة الطعام لأهل الميت من النياحة». فقد رواه ابن ماجه، لكنه ضعيف، وقد سئل عنه الإمام أحمد فقال: «ما أرى لهذا الحديث أصلاً».





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة