السوسنة
يرتكب البعض فعل مشين على مواقع التواصل الاجتماعي، تُعتبر كارثة أخلاقية وأعظم المنكرات وأكبر الكبائر، ابتليت بها مجتماعاتنا، ولها تأثير سلبي على الأشخاص والمجتمع.
وهذا الأمر هو تشويه سمعة الآخرين بالطعن في أعراضهم، من خلال تركيب الصور المفبركة ونشر الفواحش، والفضائح التي لا أساس لها.
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن).
وورد في حديث طويل عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بعض أصحاب الكبائر وكيفة عذابهم، وقد جاء في عذاب الذين يفترون الكذب ما يلي ( فأنينا على رجل مسنلق لقفاه وإذا أخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى ففاه ومنخره إلى ففاه وعينه إلى قفاه ، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ) الحديث
وفي آخر الحديث بين الملكان للنبي صلى الله عليه وسلم أن هذا العذاب عذاب الرجل الذي يغدو من بينه فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق.
والعذاب الذي ينتظر الذين يفترون الأكاذيب على الناس بالصور المفبركة ونشر الشائعات المختلقة اكبير جداً، فعليك ان تحفظ نفسك من الوقوع بهذا الإثم الكبير .