السوسنة
تحلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الكريمة، مبتعداً عن كل وصف ذميم، اشتهر في قومه من صغره بالأخلاق الفاضلة، والشمائل الكريمة، ولقب بالصادق الأمين.
نشأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قريش، وكان يتمتع بأخلاق حسنة وسماحة تجاه الآخرين، وكانت أسلوبه يجعله محط ثقة الناس، ومن خلال تجاربه الحياتية وتعاملاته مع الآخرين، أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حقيقية في الصدق والأمانة، وكان يتمتع بسمعة طيبة ولقبوه بالصادق الأمين، حتى أن أهل مكة كانوا يثقون به تمامًا.
وقد كانوا يودعونه أموالهم وحوائجهم، مما يعكس أخلاقه السامية، وقد كان معروفًا رسول بعدله، فعندما سرقت سيدة وأراد أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يتوسط لها أمام النبي صلى الله عليه وسلم، فاستشعر النبي صلى الله عليه وسلم أهمية تطبيق العدالة بكل حرفية وقسوة، وقال: “والذي نَفْسُ محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها“.
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
هناك العديد من الوصايا الرئيسية التي تركها الرسول صلى الله عليه وسلم لنا، ومنها التالي:
حث على الاعتدال وتجنب التطرف في جميع الأمور، والحفاظ على التوازن في الحياة الدينية والدنيوية.
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصدق في القول والعمل، وعلى أهمية الأمانة في جميع الأمور.
حث على الكرم والسخاء في التعامل مع الفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدة لهم.
أكد على أهمية العدل والمساواة في المعاملة بين الناس، دون تمييز بين الأعراق أو الطبقات.
دعوة إلى الصبر والتحمل في وجه الابتلاءات والصعوبات التي قد تواجه الإنسان في حياته.
دعانا إلى معاملة الآخرين بالرحمة والتسامح، وتجنب العداوة والانتقام.
أوصانا صلى الله عليه وسلم على الإيمان بالله والاعتصام بالتقوى كانت وصية أساسية في تعاليمه.