السوسنة
قال تعالى في سورة الحج: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون )٠
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن "الإقعاء في الصلاة"، فما معنى الإقعاء؟ ولماذا نهى عنه الرسول الكريم.
روى ابن ماجه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب)٠
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإقعاء أثناء جلوس المصلي بين السجدتين، والجلوس للتشهد الأوسط، والجلوس الأخير الذي يعقبه السلام.
والاقعاء في الصلاة هو أن ينصب المصلي فخذيه وساقيه، ويعتمد على يديه حال جلوسه.
اذا يفرش الجالس قدميه، ويجلس على عقبيه، وهو جائز عند الجميع، ولكنهم اختلفوا في كراهته فمنهم من لم يجعله مكروها، قال الإمام أحمد :لا أفعله، ولا أعيب على من فعله ،وقال : العبادلة كانوا يفعلونه، وجعله بعض أهل العلم الآخرين مكروها.
اما الإقعاء المحرم وهو أن يجلس الرجل على أليتي ناصبا فخذ يه مثل إقعاء الكب والسبع وهو الذي ورد بشأنه النهي الصريح الدال على التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم :(إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب)٠
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفترش رجله اليسرى ويثني اليمنى، وينهى عن عقبة الشيطان).