القنوت في الصلوات والدعاء لأهلنا في غزة

السوسنة

القنوت في الصلوات: اسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام، ويشرع أيضًا إذا نزل بالمسلمين نازلة، تعدى عليهم العدو، أو حصل عليهم شدائد، يدعون الله بتفريجها وإزالتها في جميع الصلوات.

والسؤال هو، ما حكم القنوت في الصلوات والدعاء لأهلنا في غزة؟

أجابت دار الإفتاء عن هذا السؤال عبر موقعها الرسمي، وتاليا نص الإجابة:

"الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

يندب دعاء القنوت في النوازل، وقد وردت به السنة الشريفة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وبه أفتى جمهور الفقهاء، وهو مستحب في صلاة الجماعة والفرد، سراً وجهراً، عسى الله أن يعجل بالنصر والفرج.

وهيئة دعاء القنوت بالنسبة للمنفرد أن يسرّ به ولا يجهر، وأما الإمام فيجهر به في كل حال، حتى لو كانت الصلاة سرية، ويؤمن المأمومون على دعائه جهراً.

وقد اجتمعت على المسلمين في هذا الزمان أسباب كبرى من المصائب والابتلاءات، ومنها ما يتعرض له أهلنا في غزة، فيشرع للمسلمين في كل بقاع الأرض أن يقنتوا فرادى وجماعات في الصلوات، ويدعوا الله تعالى لإخوانهم بتفريج الكرب وإزالة الهم. والله تعالى أعلم".