أزهري و داعية يختلفان على الهواء بسبب حبس هذا الشخص

السوسنة - قال تعالى في سورة الفلق: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

الحسد وتاثيره السلبي

الحسد، هو تمني زوال النعمة عن الآخر، والحصول عليها، او الاكتفاء بالرغبة في زوالها.
ويعتبر الحسد مرض عظيم وخطير يصيب الحاسد نفسه في البداية فتوقعه في الهم والغم بسبب رغبته بأذية الناس وزوال نعمتهم.

حوار حول الحسد بين داعية وعالم أزهري

رد العالم الأزهري، الدكتور عادل المراغي خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، على سؤال حول عقوبة الحاسد، وحبسه حتى الموت في بيته، حتى لا يتسبب في ضرر للمواطنين.

وأكد المراغي، إن العين و الحسد، مذكور في القرآن، وموجود في كل مكان و زمان، لذا قرار حبس الحاسد فيه ظلم كبير، وسينتج عنه بلبلة، ومشكلات كثيرة في المجتمع.

فيما أشار الداعية، الدكتور محمد علي، إلى أنه مع حبس الحاسد فى بيته، لأن ضرر حبسه أقل من تركه بين المواطنين يسبب لهم ولنفسه الأذى بسبب العين والحسد، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر".

وكان النبي لا يسمح أن يضر الناس بعضهم البعض، لذا كان يمنع من يأكل الثوم و البصل من دخول المسجد.

وختم محمد علي قوله، أن هناك بعض الشخصيات معروفة بالحسد، وتقوم بحسد الناس في الشارع والمجتمع ويكون لهم ضرر كبير، فقال تعالى: "من شر حاسد أذا حسد".

إقرأ أيضا: