السوسنة - قال تعالى: "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" البقرة (187).
حذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور أحمد وسام، خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس، من بعض الأمور المكروهة والتي تفسد الصيام وتضيع الثواب في نهار رمضان.
وأكد وسام ان هذه الأمور تحدث بين الزوجين، كالمبالغة في التقبيل أو المباشرة التي قد تؤدي إلى إفساد الصوم، لأن الإنسان قد يضعف أمام شهواته، ويقع في العلاقة الزوجية، فالصوم إمساك عن شهوتى البطن والفرج.
وشدد أمين الفتوى ان من يعرف نفسه ضعيفا وغير قادر على امساك نفسه، يصبح التقبيل مكروها بالنسبة له، وهذا لا يعني إن القبلة بين الزوجين أمر مكروه، بل هو أمر حسن ودليل مودة، ان لم تاخذ الزوجين إلى المحظور.
إقرأ أيضا: