هل يجوز صلاة التراويح أقل من 8 ركعات

السوسنة - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).

شهر رمضان، شهرالصلاة والذكر والقيام، والاجتهاد بالحصول على الأجر والثواب، وصلاة التراويح، من أهم العبادات التي يؤديها المسلمون في شهر رمضان المبارك، وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها أجرها العظيم بإذن الله تعالى.

لم يسن النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين عدد ركعات معينة، في صلاة التراويح، حتى يبقى الأمر سهلاً ومرغوباً عند المسلمين، دون مشقة وتعب، فجعل صلاة التراويح حسب إجتهاد الفرد وحسب قدرته على الصلاة، فقد ورد انه عليه الصلاة والسلام كان يوتر بأحد عشر ركعة، كان يصليها مثنى ثم ينهى بالركعة الحادية عشر وهي الوتر، ثم زاد عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة والأئمة، عليها على أن تكون الركعات مزدوجة، كل ركعتين بتسليمة.

وبهذا يجوز للمسلم الصلاة ثماني ركعات تراويح، أو التخفيف أو الزيادة، وتعتبر ركعتان تراويح أقل عدد ركعات يستطيع الفرد أن يصليها في صلاة التراويح، فقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم، سنة وأكد عليها، وترك عدد الركعات حسب الإجتهاد في العبادة.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة