ما هو أفضل الكلام إلى الله؟

السوسنة - قال صلى الله عليه وسلم: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ)،[١] كما ذكر فضل هذه الكلمات ومنزلتها عند الله تعالى.

وذكر الإمام مالك في الموطأ والإمام الألباني في السلسلة الصحيحة والطبراني، والحاكم، تفسيراً لأحاديث النبي

صلّى الله عليه وسلّم التي أوصى بها بالباقيات الصالحات، وهي قول "سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ".

ومن كان مواظباً على ذكر الباقيات الصالحات، التي تعتبر الكلام الأحبّ إلى الله، نال فضلاً عظيماً:

فضل ذكرهن خيرٌ ممّا طلعت عليه الشمس.

تكفير الذنوب والخطايا بهنّ.

غراس الجنّة للذاكر لهنّ.

ترديدهنّ جنّة للعبد من النار يوم القيامة.

تطوف هذه الكلمات حول العرش ولها دويٌّ كدويّ النحل تذكر صاحبها.

وزنهنّ عظيمٌ في الميزان، وتعدّ كلّ واحدةٍ منهنّ صدقةً عن صاحبها.

تعتبر ديلاً عن القرآن الكريم لمن لا يتقن تلاوته.

أجورهنّ عظيمةٌ في الآخرة لمن كان مداوماً عليهنّ في الدنيا.

إقرأ أيضا: