ما يتوجب على الرجل الذي لا تصلي زوجته

السوسنة - نشر المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، الدكتور مجدي عاشور، بيانا أوضح فيه الرأي الشرعي حول ما يتوجب على الرجل الذي لا تصلي زوجته.

وأكد عاشور، ان من مسؤولية الزوج، تذكير زوجته بفعل الأوامر الشرعيَّة التي فرضها الله تعالى، وأعظمها الصلوات الخمس، مستشهدا بقوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا}[التحريم: 6].

وأشار أمين عام الفتوى، في فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الفقهاء اتفقوا على أن مسؤولية الرجل هنا تكون بتذكير زوجته بواجباتها الشرعية، والترغيب بالحسنى في القول والفعل، والدعاء بالقبول والهداية، دون ان يجبرها على الصلاة، فهو غير مسؤول عن طاعتها وتديُّنها، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة التي لا يصلي زوجها، لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ}[الأنعام: 164].

وفي خلاصة فتواه، أكد عاشور أن علاج تقصير أحد الزوجين ببعض الواجبات الدينية، يكون بالنصيحة والموعظة الحسنة، وليس بالزجر أو التوبيخ، أو أيِّ إيذاء نفسي أو بدني، ويمكن إقامة الصلوات في المنزل جماعةً لتشجيع الطرف المقصر على أدائها، امتثالًا لقوله تعالى: {وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ} [فصلت: 34].

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة