الخيم الرمضانية والوجه الشرعي لها

السوسنة - مع إقتراب شهر رمضان المبارك، تنتشر الخيم الرمضانية في العديد من الأماكن، حيث يجتمع فيها الناس لتناول الإفطار، أو للسهر فيها وتناول وجبة السحور.

وخلال السنوات الماضية تنوعت أشكال وأنواع الخيم الرمضانية وصارت تتنافس فيما بينها لجذب الزبائن اليها، فمنها ما يحافظ على القيمة الدينية لهذه الخيم في الشهر الكريم، كتقديم الأغاني الدينية، والفقرات الترفيهية الملتزمة كالمسابقات وتبادل المعلومات المفيدة، او استقبال احد الداعة لتقديم المحاضرات النافعة أو الاجابة على أسئلة الحضور.

ومن هذه الخيم تكون هدفها تجاري واستقطاب الناس من خلال الرقص والغناء وتقديم الأراجيل، والسهر غير النافع.

وفي هذا الشأن ، بينت دار الإفتاء المصرية الوجه الشرعي لهذه الخيم، وأكدت أن حكمها يتحدد بحسب ما يقام فيها، والنشاطات التي تتضمنها.

فإن اشتملت الخيم الرمضانية على ما هو نافع للناس، بما يعود عليهم بالخير والفائدة، والبر والتقوى، فهي حلال ولا بأس بها، أما إذا عجت هذه الخيم بالمنكرات، كالتبرج والاختلاط وتقديم الأراجيل، وفقرات ترفيهيةت يشمل الغناء والرقص، وغيرها من الفنون التي تتضمن المفسدات فهي حرام شرعا.

إقرأ أيضا: