حكم الدخول إلى الخلاء مع لبس الحلي المكتوب عليها محمد أو الله

السوسنة - ترتدي الكثير من النساء الحلي والمجوهرات التي يكون بعضها على شكل تعليقة يُكتب عليها اسم زوجها أو شخصا عزيزا عليها، وقد تتوافق اسمائهم مع أسماء الأنبياء كمحمد أو موسى أو عيسى وغيرهم، كما قد يتضمن اسما من أسماء الله تعالى كعبد الرحمن، أو عبد الحكيم، أو عبد الله.

ولهذا السؤال الذي يُطرح دائما: هل يجوز دخول المرأة الحمام وهي ترتدي التعليقة التي تحمل اسم يتوافق مع اسم احد الأنبياء أو اسماء الله الحسنى؟

الجواب: ارتداء تعليقة تحمل اسم شخص يوافق اسم نبي، لا تجعل له حرمة أسماء الأنبياء المعظمة في الشرع، ويجوز دخول الحمام به، أما اذا تضمن الاسم اسما من أسماء الله تعالى، أو الرحمن أو الرحيم، أو اسما يفهم منه أنه لنبي كمحمد صلى الله عليه وسلم، أو عيسى عليه السلام، فيجوز تعليقها، لكن يكره دخول الحمام بها، ومن الأدلة التي تثبت كراهة هذا الأمر:

قال في "البحر الرائق" -وهو حنفي-: "يُكْرَهُ أن يدخُل الخلاءَ ومعه خاتمٌ مكتوب عليه اسم الله تعالى، أو شيء من القرآن". اهـ.

قال العدوي -المالكي- في "حاشيته" على "شرح مختصر خليل" للخرشي: ويُكره الدُّخُول في مَحلِّ الخلاء بشيء فيه قُرآن، أو ذِكْر غيْر مستور، ما لم تَدْعُ إلى ذلك ضرورة. اهـ.

إقرأ ايضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة