متى تكون إقامة أربعينية الميت مكروهة شرعا؟

السوسنة - أربعينية الميت، هو اليوم الأربعون من وفاته، يجتمع فيه أهله والمعزون كاجتماعهم يوم وفاته.

ويتساءل الكثير من الناس حول حكم اقامة الاربعينية للميت، ورأي الشرع بذلك، وان كان هناك فائدة مرجوة منه.

وبدوره أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن هذه التساؤلات، واوضح إنه لا يوجد في الشرع ما يٌلزم الإنسان بإقامة الأربعين وذكرى تأبين الميت.

وأشار محمود شلبي، إلى أن الشرع لا يحرم اجتماع أهل المتوفي وأقاربه بعد وفاة الميت بـ40 يومًا أو قبله أو بعده، والدعاء له وقراءة القرآن وإطعام الطعام، ووهب مثل ثوابه إلى الميت، لأن الميت ينتفع بالأعمال الصالحة التي يفعلها الأحياء لأجلهم، لكن لا يشترط الالتزام بيوم الأربعين.

أما إن كانت الذكرى تُقام على هيئة مأتم كمأتم يوم الوفاة، ويتم الإعلان عنه في الصحف أو مواقع التواصل، ويتوالى المعزون ويتم تقديم الشكر لمن حضر، ويلام من تخلف دون عذر، واقامة النساء مأتمًا للنحيب والبكاء وتجديد العزاء، فهذا بحسب دار الإفتاءا يُكره شرعًا (يكرهه الله ورسوله)؛ لما فيه من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يطيقون.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة