السوسنة - يصادف يوم الأربعاء، الموافق 15 مارس 2023، اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، والذي يُقام فى 140 دولة حول العالم، وستحتفل الأمم المتحدة بهذه المناسبة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في 15 مارس 2022 قراراً بالإجماع باعتبار يوم 15 مارس اليوم العالمى لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا"، والذي قدمته باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي.

وتبنت الدول الستين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، هذا القرار الذي يشدد على أن الإرهاب والتطرف غير مرتبط بدين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية، بالإضافة إلى تشجيع إقامة حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.

الإسلاموفوبيا تعني الخوف من المسلمين والتحيز ضدهم، واستفزازهم من خلال التعصب والتهديد والمضايقة والإساءة والتحريض والترهيب، سواء على أرض الواقع أو عبر وسائل التواصل، بدافع من العداء المؤسسي والأيديولوجي والسياسي والديني.

وبحسب الأمم المتحدة: "هذا التعريف يؤكد على الصلة بين المستويات المؤسسية لكراهية الإٍسلام ومظاهر مثل تلك المواقف التي يؤجهها بروز هوية الضحية المسلمة المتصورة. ويفسر هذا النهج أيضًا كراهية الإسلام بوصفها شكل من أشكال العنصرية، حيث يُنظر إلى الدين والتقاليد والثقافة الإسلامية على أنها ”تهديد“ للقيم الغربية".

هذا وأشارت الأمم المتحدة إلى أن بعض الخبراء يفضل تسمية "الكراهية ضدا على المسلمين" باعتبار مصطلح "الإسلاموفوبيا" يدين جميع الانتقادات الموجهة للإسلام، والتي تخنق حرية التعبير، لأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحمي الأفراد وليس الأديان.

إقرأ أيضا: 

• مرصد التطرف: ارتفاع حالات الاسلاموفوبيا في بريطانيا بشكل كبير
• تصريحات جونسون حول النقاب تثير المخاوف حول خطر الاسلاموفوبيا
• اجتماع حول ظاهرة الاسلاموفوبيا في السويد
• استياء الجالية المسلمة من تصاعد موجة الاسلاموفوبيا