ما حكم تعلم التخاطر والعلاج بالطاقة؟

السوسنة - عُرف التخاطر والعلاج بالطاقة كالريكي والشاكرا وغيرها، منذ آلاف السنين، وخاصة في بعض الدول الآسيوية، منها الصين واليابان والهند، وغيرها.

وفي العقدين الماضيين، تزايد اللجوء إلى العلاج بالطاقة وبات الناس ينجذبون لتعلمها، وخاصة مع انتشار الوسائل التي تتحدث عنها وتستعرض طرق تعلمها، عبر مواقع التواصل والفيديوهات على اليوتيوب وغيرها من الطرق، بالإضافة إلى نشر قصص نجاح لأشخاص جربوها وتمكنوا منها.

وفي هذا الشأن يتساءل البعض عن حكم العلاج بالطاقة، او تعلمها، فهل تخالف وتعارض الشرع أم لا؟

فتاوى عديدة تحدثت عن علوم العلاج بالطاقة، ووصفتها بالفكر والمنشأ الوثني، وبين موقع "إسلام ويب"، ان هذه العلوم محرمة بالإضافة إلى علم التخاطر ونحوه من العلوم التي تتعلق بما وراء النفس أو ما وراء الطبيعة.

وبحسب الفتوى، تدور هذه العلوم في غالبها حول معان محظورة شرعا، كالتنبؤ بالمستقبل، ومعرفة الغيب، والتأثير عن بعد في الأشياء المادية، كما تحوي أمورا باطلة ومنكرة شرعا،لهذا يعتبر تعلمها محرم، إلا لمن كان عنده تمييز ومعرفة بما فيها من محاذير شرعية، بقصد تخليص الجوانب الصحيحة التي لا تخالف الشرع إن وجدت، للإفادة منه.

إقرأ أيضا: