ما حكم طلب الترميج من الجيش الأردني؟

السوسنة - القوات المسلحة الأردنيه، هي القوات النظامية المسلحة، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1920، وتتكون من القوات البرية الملكية الأردنية والقوة البحرية الملكية الأردنية وسلاح الجو الملكي الأردني، وبيده إعلان الحرب وانهائها، وعقد الصلح مع أي دولة، أو استخدام القوة المسلحة.

يمتلك الجيش الأردني تاريخا مشرفا في الحروب والصراعات العربية - الإسرائيلية، وشارك في العديد من المعارك على أرض فلسطين، وساهم في الحفاظ على وحدة الأمة العربية.

ووسط التضحيات التي يقدمها أفراد القوات المسلحة، الا أن هناك من يطلب الترميج من الجيش، والخروج من صفوفه، وهنا يكثطرح السؤال عن حكم الخروج من الجيش، وطلب الترميج.

وفي هذا الشأن، كانت دار الإفتاء الأردنية قد أجابت عن هذا السؤال في وقت سابق، عبر موقعها الرسمي، وتاليا نص الإجابة:

"الأمة الإسلامية في حالة جهاد وخاصة في الأردن الذي احتل العدو نصفه، ولذا لا يجوز للمجاهد أن يطلب الترميج من القوات المسلحة؛ لأنه تخلٍّ عن أداء الواجب، فإن استغنوا عنه فلا إثم عليه، بشرط أن يكون عازماً على تلبية النداء إذا دُعي للجهاد بأسرع وقت".

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة