دعاة وفقهاء يحثون المسلمين إلى تعجيل الزكاة لهؤلاء

السوسنة - بالتزامن مع الحملات في العالم الإسلامي لجمع التبرعات لمتضرري زلزال سوريا وتركيا، أصدر علماء وفقهاء ودعاة مسلمون فتاوى تجيز دفع زكاة المال وتعجيل إخراجها للمنكوبين.

ومن بين هذه الجهات: لجنة الاجتهاد والفتوى في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي أكدت إن بعض المتضررين من الزلزال دخلوا في أكثر من مصرف من مصارف الزكاة، بعد ان فقدوا اموالهم وبيوتهم وافراد من عائلتهم، فأصبحوا فقراء أو غارمين، أو أبناء السبيل، حيث يجوز دفع الزكاة لهم.

وبدوره، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، خلال مشاركته في برنامج "أيام الله"، أن الزكاة عبادة مؤقتة، ويجب أداؤها متى دخل وقتها وهو حولان الحول، لكن يجوز تعجيل دفعها لعام أو أكثر حسب الضرورة أو الحاجة، ما بلغ المال نصابًا، ويرى جمهور الفقهاء، أنه يمكن تعجيل الزكاة قبل حولان الحول لمصلحة معتبرة.

ودعا الأمين العام، المسلمين إلى المسارعة بالإنفاق من صدقاتهم وتبرعاتهم لإغاثة إخوانهم المتضررين من الزلزال، وألا يقتصروا على الزكاة، لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ‌ٱلۡبِرِّ ‌وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ}.

كما دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، المسلمين، خلال مداخلة مع برنامج "نشرة النهار"، لإخراج الزكاة والتصدق لمتضرري زلزال سوريا تركيا.

إقرأ أيضا: