ما حكم متابعة المسلسلات والأفلام؟ الإفتاء تجيب

السوسنة - أصبح التلفاز ومواقع التواصل وغيرها من الوسائل التي تعرض المسلسلات والأفلام، منتشرة بشكل واسع في حياتنا، ويختلف المحتوى الذي يتم عرضه، وتتنوع بين الأعمال التي تعرض التبرج والأفعال المحرمة والعلاقات المشبوهة، والتي تروج للخيانة ومحاربة القيم الدينية والمجتمعية.

ومن جهة ثانية هناك اعمال ملتزمة تعرض محتوى لا يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية، ولا تستبيح الآداب العامة، بل تنشر الفضيلة والعلم والاخلاق الحميدة.

وأيضا هناك أفلام ومسلسلات، تزيد من ثقافة المتابع، كتلك الأعمال التي تتحدث عن مرحلة تاريخية معينة، او عن مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي، مع الإلتزام بالمعلومات الموثوقة والدقيقة دون تلفيق أو كذب.

وهنا يحتار البعض ويتساءل عن حكم متابعة هذه المسلسلات والأفلام في اوقات الفراغ، وان كان في متابعتها إثم عليه.

وبدورها اجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن هذا السؤال، وبينت حكم متابعة المسلسلات الاجتماعية في أوقات الفراغ، وتاليا نص الإجابة:

"حسب ما يعرض في المسلسلات أو الأفلام، إن كان فيها ما يحرم رؤيته أو سماعه فلا يجوز. والله أعلم".

إقرا أيضا: