داعية أزهري يحسم الجدل في حكم صيام بعد نصف شعبان

السوسنة - حسم الداعية، وأحد علماء الأزهر الشريف، الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، عبر مقطع فيديو بثه على صفحته في فيسبوك، الجدل حول حكم الصيام بعد نصف شعبان، والأحاديث النبوية التي تنهي عن الصيام في هذه الأيام.

وأوضح جاد الرب إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، ولكنه لم ينه كل الناس عن الصيام في هذا التوقيت، فمن اعتاد على الصيام، كصيام اثنين وخميس، أو صيام يوم ويوم، فهؤلاء ليس عليهم شيء اذا صاموا في النصف الثاني من شعبان.

وتابع الداعية، أن الصيام منهي عن الاشخاص الذين بدأوا الصيام من ليلة النصف من شعبان لفضلها، ووجدوا أن الصيام ليس شاقًا في هذه الأيام، فقرروا الإستمرار به، فذلك لا يجوز لأن هذا الشخص ليس له عادة بالصيام.

وطالب العالم الأزهري من الناس عدم الإفتاء من رأسهم دون معرفة الحكم والظروف المحيطة بالشخص الذي يصوم بعد منتصف شعبان، فلا يجوز اذ شاهدوا شخصًا صائما بعد نصف شعبان أن يقولوا له: "لا يجوز صيامك"، لأنهم في هذه الحالة سيتحولون من الآمر بالمعروف للآمر بمنكر، فربما الصائم كان معتادا على الصيام ولا يوجد مانعا لصيامه.

كما طالبهم بعدم التسرع في سماع الحديث وحفظه دون فهم النهي ان جاء للتحريم أو للكراهة، وتابع قائلا: "الفتوى في الدين مش لكل من هب ودب، حتى وإن كان بحسن نية".

إقرأ أيضا: