السوسنة ـ قال وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، خلال لقاء له عبر التلفزيون الأردني، مساء الأحد، إن إطلاق وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من هجمة شرسة واقتحامات اليهود المتطرفين، تهدف إلى إحياء سنّة الوقف وإعادة دور الوقف الإسلامي.

وأضاف الخلايلة، ان المسجد سيبقى عامرا بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل، اذ ان عمارة المساجد دلالة على الإيمان وهي على نوعين: مادية، كالبناء والصيانة والترميم، والعمارة المعنوية بتلاوة القرآن ودروس العلم والتفسير.

ونوه زير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية، "أن المسجد الأقصى كان فيه 30 مدرسة علمية، بمعنى جامعة في وقتنا الحالي، واليوم تعيد الوقفية للمسجد الأقصى المبارك دروس العلم وعلى رأسها كتاب الله، وسترصد الوقفية مبلغ من المال، وباب التبرع لهذا الوقف مفتوح، وينفق من ريعه على القراء.

وختم الخلايلة قوله ان الطموح يتمثل بختم كتاب الله عز وجل مرة واحدة على الأقل كل يوم في المسجد الأقصى المبارك، عبر ألف قارىء من أهل القدس، ولكل من يزور القدس والمسجد.