من هم الناس الذين توعدهم الله بدخول وادي الويل يوم القيامة

السوسنة - ذكر الويل في القرآن الكريم والسنَّة النَّبويَّة، وعرّف بعض العلماء معنى الويل بحسب ما جاء في الأحاديث مع كونها ضعيفة، ورد في حديث ضعيف عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الوَيلُ وادٍ في جَهَنَّمَ ، يَهْوي فيهِ الكافرُ أربعينَ خَريفًا قبلَ أن يبلغَ قعرَهُ).[١] وحديث آخر: (إن في النارِ حجَرًا يقالُ له: ويلٌ، يصعدُ عليْهِ العرفاءُ، وينزلونَ منهُ).[٢]

توعَّد الله سبحانه وتعالى عدداً من أصناف النَّاس بأن يدخلهم وادي الويل يوم القيامة، لقيامهم بعدة أعمال وهي: السهي عن الصلاة والاستخفاف بها، (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ)،[٣]، ومن يحرف القرآن الكريم: (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا)،[٥].

الإشراك بالله تعالى يدخل صاحبه بوادي الويل: (وَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)،[٧]، ومن كان قلبه قاسي لا يلين ولا يتأثَّر لكتاب الله: (فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ)،[٩].

الظالم توعده الله بالويل: (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ)،[١١].

الكذب والفجور: (وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)،[١٣]، والإبخاس في الميزان للناس: (ويْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ)،[١٥]

الطعن من الهمز واللمز وذكر عيوب النَّاس واستغابتهم: (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)،[١٧].