تقرير: الحزب الحاكم ببريطانيا مارس التمييز ضد المسلمين

السوسنة - أسهمت مقارنة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، النساء المسلمات بصناديق البريد، بخلق انطباع أن حزب المحافظين لا يكترث بمشاعر المسلمين. 
وجاء ذلك في تقرير عن لجنة  شكلها حزب المحافظين الحاكم عام 2019، لدراسة جميع أشكال التمييز، مشيرا إلى أن "المشاعر المعادية للمسلمين لا تزال تمثل مشكلة داخل الحزب على المستويين المحلي والفردي، لكنها لم تخلص إلى أن يكون الحزب عنصريا بشكل مؤسسي، أو فشل في أخذ الشكاوى على محمل الجد".
وقالت اللجنة، التي يقودها سراوان سينغ، الأكاديمي والعضو السابق في لجنة المساواة ببريطانيا، إنها لم تعثر على دليل على أن الحزب "مارس التمييز بشكل منهجي ضد أي مجموعة بعينها". 
وأضافت أن لدى جونسون تاريخ طويل من الإدلاء بتصريحات استفزازية، مشيرة إلى وصفه سكان بابوا غينيا الجديدة بآكلي لحوم البشر، وادعائه أن باراك أوباما "الكيني جزئيا" يضمر كراهية موروثة لبريطانيا، وفي عمود بإحدى الصحف عام 2018 قارن النساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب بـ "صناديق البريد" و"لصوص البنوك".
وبرأت اللجنة جونسون من خرق مدونة قواعد سلوك الحزب، لكنها قالت إن قادة المحافظين "يجب أن يكونوا قدوة حسنة للسلوكيات واللغة المناسبة".
واعتذر جونسون سابقا عن أي إهانة بسبب لهجته، لكن ليس عن كتابة الكلمات، ونفى التعليقات المنتقدة، ووصفها بالنكات أو الكلام الصريح، واتهم الصحفيين بتشويه أقواله.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة