السوسنة - يعقد المجلس الديني الإسلامي في جمهورية سنغافورة سلسلة من الندوات العلمية، تؤدي لمؤتمر دولي من شأنه إشراك مجتمعات الأقلية الإسلامية حول العالم.

 

وقال "ماساجوس ذو الكفل"، الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية في سنغافورة، إن سلسلة الندوات تسلِّط أُولى حلقاتها الضوء على كيفية تكييف مجتمعات الأقليات المسلمة لحياتها الاجتماعية والدينية وسط جائحة كورونا. 

 

 

وأشار إلى أنها تهدف إلى إقامة علاقات أقوى مع مجتمعات الأقليات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وقد قدَّمت مساهمات مؤثرة لأُمتنا الإسلامية ومجتمعها الأوسع.

 

 

وبين ذو الكفل أن الندوة الثانية ستناقش نماذج التعايش والمساهمة المؤثرة للمسلمين في المجتمع الأوسع في التاريخ الإسلامي، التي تعتبر نموذجية لمجتمعات الأغلبية والأقلية المسلمة التي تعيش في المجتمعات المعاصرة"، مؤكدا أن الندوات ستوفر للمهتمين الأكاديميين الفرص لمشاركة معلوماتهم ومعارفهم ووجهات نظرهم في تعزيز التوجيه الديني بشأن القضايا المعاصرة التي تواجه الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

 

وبين المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة أنه سيتم دعوة حوالي 300 مشارك بما في ذلك العلماء والقادة الدينيين المحليين والدوليين، لحضور الندوة الأولى التي تستغرق نصف يوم، والمقررُ عقدُها في 15 يونيو.

 

ونوه ذوالكفل إلى أهمية تطوير برنامج (Asatizah) وهو برنامج لتعزيز مكانة المعلمين الدينيين في المجتمع الإسلامي في سنغافورة، ويأمل الوزير تجهيز هذا البرنامج تجهيزًا جيدًا لتقديم إرشادات سليمة.

 

كما يشمل برنامج (Asatizah) تعزيز المسارات الوظيفية والفرص للأساتذة الدينيين بمجرد دخولهم سوق العمل، بالإضافة إلى برنامج تنمية القيادة الدينية وتنمية المواهب (RLTD) الذي يسعى إلى تطوير الجيل القادم من المعلمين المسلمين في سنغافورة.