محاربة داعش تجذب مزيدًا من الألمان

السوسنة  -  تزايدت أعداد المواطنين الألمان المنخرطين في محاربة ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق.

 
وكشفت تقارير صحفية ألمانية أن 47 ألمانيًا سافروا إلى مناطق المعارك ضد داعش في الشرق الأوسط منذ منتصف العام 2017 وحتى الآن، فيما أن نصفهم قد لقي نحبه في العمليات القتالية. 
 
ووفق صحيفة "نويه أوزنابروكر تسايتونج" فإن نحو 130 ألمانيًّا عادوا إلى البلاد بعدما انخرطوا في صفوف الميليشيات الكردية والشيعية التي حاربت داعش بسوريا والعراق، في حين أن نحو 50 قتلوا ولم يعودوا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
 
وينتمي معظم محاربي داعش من الألمان إلى تيارات يسارية متشددة تعتبر الجماعات الإرهابية الدينية من أكبر المخاطر على أمن الدول وعلى الشعوب الحرة.
 
ويخضع العائدون لتحقيقات أمنية مكثفة فور وصولهم ألمانيا، ووفق بيانات وزارة الداخلية الاتحادية تم توجيه اتهام بالانتماء لمنظمات إرهابية لنحو 27 منهم، بينما حصد 16 آخرين على البراءة.
 
وتخشى السلطات الأمنية بالبلاد من أن يتحول العائدون إلى نوافذ عنف ضد العرب والمسلمين من المهاجرين واللاجئين في ألمانيا.