هكذا يحاول «داعش» الارهابي اعادة دوران عجلة التجنيد لديه

السوسنة  - قالت دراسة بحثية، ان تنظيم داعش الارهابي، يحاول استبدال أدواته التقليدية المعتادة في نشر افكارة الاجرامية، من خلال  المقاطع المصورة التقليدية لمشاهد القتل والتعذيب أو مقاطع لحياة مجتزئة من داخل جدران "الخلافة الإسلامية المزعومة" مستعينا بأفلام الرسوم المتحركة.

 
وبينت الدراسة التي قام عليها خبراء من النمسا، ان الداعشيون اختروعوا شخصية كارتونية تدعى “العابد لله” ترتدي ملابس التنظيم التقليدية من جلباب واسع ورأس حليق ولحية كبيرة بالإضافة إلى علم داعش الأسود. وتقوم في كل حلقة بزيارة منطقة رمزية هامة، أبرزها البيت الأبيض في الولايات المتحدة وقصر وستمنستر في بريطانيا وبرج إيفيل في فرنسا وسور الصين العظيم.
 
ويدعو الشخص الكارتوني أنصاره من المسلمين إلى فهم مؤامرات تلك الدول الغربية على الإسلام وضرورة دحر خططها ومهاجمتها في عقر دارها.
 
وينتهي كل مقطع بتفجير المكان الذي يبث منه الحلقة، وتشمل حلقات الكارتون أيضا حكايات أخرى تكرم بعض قتلى داعش وقادته وتتحدث عن أهم العمليات الإرهابية التي ارتكبوها. استعان داعش بسلاح مضاد استخدم ضده في عام 2015 مع زيادة عدد المنضمين إليه من أوروبا ودول الاتحاد السوفييتي السابق. وقامت وقتها بعض الدول بإنتاج رسوم متحركة لتوعية الأطفال والشباب بمخاطر الانضمام إلى الكيان الإرهابي.
 
واشارت الدراسة الى ان داعش استغل النجاح الملموس الذي حققته الرسوم المتحركة في توعية الطلاب في المدارس، بإطلاق سلاح الإعلام الكارتوني المضاد لأول مرة في وجه تلك الدول بتقديم شخصية مماثلة تبث أفكار التنظيم.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة