وجاء في بيان صدر عن النيابة العامة الألمانية، الجمعة: "احتجزت النيابة العامة اليوم،21 من سبتمبر، في مدينة دوسلدورف، وذلك اعتمادا على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة في الـ24 سبتمبر عام 2015، الفتاة سارا، البالغة من العمر 20 عاما، التي تحمل الجنسيتين الألمانية والجزائرية، بواسطة قوات الأمن الفدرالية، (حيث) تتهم بأنها تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".

 

وأفاد المدعي العام للمحكمة الألمانية العليا في موقعه الإلكتروني بأن المتهمة وصلت إلى سوريا من ألمانيا في أكتوبر عام 2013 للمشاركة في الأعمال الحربية ضد القوات الحكومية، في صفوف التنظيم. ومرت بفترة تدريب في معسكر المسلحين، وفي بداية عام 2014 تزوجت من ألماني من أعضاء التنظيم. وكانت إلى جانب زوجها تحتل مناصب قيادية في التنظيم، وخاصة كانت تترأس هيئة الشرطة والحراسة فيه. كما حاولت تجنيد الأوروبيين للمشاركة في  "الحرب المقدسة" إلى جانب داعش.

 

وفي بداية عام 2018 الجاري هربت سارا من سوريا واستسلمت لهيئة الأمن التركية. وفي الـ21 من سبتمبر الجاري تم تسليمها لألمانيا.