حكم ترك المبيت بمنى أيام التشريق لعذر

السوسنة - قالت دائرة الافتاء المصرية، ان المبيت في منى ليالي التشريق بعد العيد واجب عند بعض الفقهاء إلى ما بعد منتصف الليل، وسنة عند بعض الفقهاء لمن كان له عذر .

وبينت الدائرة، ان من تركه دون عذر مع القدرة عليه فعليه ذبح شاة في الحرم وتوزيع لحمها على فقراء الحرم على راي من يرى وجوبه من الفقهاء، ولا شيء عليه عند غيرهم، ولكن يقل أجره فقط.

السؤال: 

 بعد أداء أعمال الحج، يوم العيد مرضت زوجتي مرضاً شديداً، فاضطررنا إلى المبيت في مكة؛ لأنها عجزت عن الحركة تماماً، ولم نجد مواصلات إلى منى، إذ كان الوقت متأخرا في الليل.

فما حكم ذلك، وهل علينا من فدية (مع العلم أنه لم يكن لدينا حينها ما يكفي لدفع ثمن فديتين، وإلا كنا دفعنا ذلك احتياطا)؟
جزاكم الله خيراً.
 
الجواب
 
فالمبيت في منى ليالي التشريق بعد العيد واجب عند بعض الفقهاء إلى ما بعد منتصف الليل، وسنة عند بعض الفقهاء.
 
ولهذا فمن تركه لعذر -كما ذكرت- فلا شيء عليه.
 
ومن تركه دون عذر مع القدرة عليه فعليه ذبح شاة في الحرم وتوزيع لحمها على فقراء الحرم على راي من يرى وجوبه من الفقهاء، ولا شيء عليه عند غيرهم، ولكن يقل أجره فقط.
 
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة