العريفي يطلب تعليقا مُعبّرا وهكذا ردّ متابعوه

السوسنة - تباينت ردود فعل متابعي الداعية السعودي محمد العريفي على تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع التواصل تويتر حيث نشر صورة تُظهر  بكاء وحزن قردة تحتضن في لوعة صغيرها الميت ، وأرفق الصورة بتعليق يطالب متابعيه برد معبّر على الصورة حيث كتب "من يكتب تغريدة معبرة، يُرفق معها هذه الصورة.. وسوف أعمل إعادة تغريد لثلاث تغريدات متميزة".

 
وحظيت تغريدة العريفي بتفاعل كبير على موقع تويتر، وانقسم المغردون بين من استجاب لطلب العريفي بكتابة تعليقات متأثرة بالصورة، وآخرين انتقدوا اهتمامات العريفي، خصوصا ما اعتبروه تجاهلا من الداعية الشهير لقضايا المسلمين.
 
 
وكتب مُغرّد :  "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم.. فسبحان من زرع حنان الأمومة في قلوب خلقه".
 
 
وفي المقابل، شن مغردون هجوما على العريفي، ونشر بعضهم صورا لضحايا حروب من الأطفال، كما وجه آخرون أسئلة قاسية له.
 
وأرفق مغرّد  " صورة لسوريين يحملون أطفالهم في محاولة لإنقاذهم من قصف مُدمّر، وكتب "من يكتب تغريدة معبرة يُرفق معها هذه الصورة وسوف أعمل إعادة تغريد لثلاث تغريدات متميزة.. سيسألك الله يوما يا محمد (العريفي) عن هذه الصورة".
 
فيما كتب مُغرّد آخر "صرخت حزنا على ولدها.. تألمت وجعا على صغيرها.. وفي وطني يموت آلاف الأطفال دون أن يصرخ على فراقهم أحد. ربما هذه القردة التي لا تعقل تحمل في قلبها إنسانية أكثر من كل منظمات حقوق الإنسان في العالم. عزاؤنا لبني البشر في فقدانهم إنسانيتهم. وتحيه خالصه لهذه الأم التي لا تزال تحمل ذرة رحمة".
 
وتحت هاشتاغ #سوريا، كتب مُغرّد آخر "هذه الأم المكلومة أولى يا العريفي"، مرفقا صورة أم سورية تحمل طفلها.