مرشح ترامب للهجرة الدولية ينفي معاداته للإسلام

السوسنة - نفى مرشح الولايات المتحدة لقيادة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة كين إيزاكس الاثنين، أن يكون مناهضا للإسلام.

ورغم نفيه مناهضة الإسلام، الا أنه أقر بالجدل بشأن بعض تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي أعاد نشرها في الماضي.

وقال كين إيزاكس الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مؤسسة ساماريتان بيرس الخيرية المسيحية "لم أظهر قط تمييزا ضد أي شخص أو أي شيء، أو أي فترة فيما عدا لو كانوا يحتاجون المساعدة. إذا كانوا يحتاجون مساعدة فأنا أساعدهم دوما".

وإيزاكس واحد من 3 مرشحين لرئاسة المنظمة الدولية للهجرة وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة تشمل مهامها تنسيق المساعدات لمسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار ومتابعة آلاف الأفارقة الذين يحاولون الهجرة لأوروبا.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي إنها عثرت على تدوينات على تويتر وعلى مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي وأحاديث إذاعية لإيزاكس قالت إنها تضمنت تصريحات تحط من قدر المسلمين.

وقال إيزاكس في إفادة للصحفيين نظمتها البعثة الأمريكية في جنيف "أولا أحب أن أشير إلى أن ... إعادة نشر تدوينات لا يمثل تأييدا لها. أعدت نشر العديد من التدوينات لتحفيز النقاش".

وأضاف "أرى أن هناك بعض الجدل بخصوص ذلك".

وقال إنه عمل في السودان والأردن والعراق وسوريا وتركيا وبنجلادش وإن المسؤولين الذين التقى بهم من دول أعضاء في الأمم المتحدة يمكن على الفور أن يؤكدوا أنه لا يضمر أي تعصب.

وتابع "يشعرون بالرضا، بعد الحديث معي لدقيقة أو اثنتين والاستماع إلي وإلى ما أتحدث عنه وما الذي أحمله في قلبي، تتبدد الشكوك".

وعادة ما يتولى أمريكي هذا المنصب لكن القلق تزايد بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب، التي كثيرا ما تثير أزمات دبلوماسية، وكذلك بسبب إدراج المنظمة الدولية للهجرة ضمن منظمات الأمم المتحدة في عام 2016 مما رفع مكانتها وأثار احتكاكات مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.