السوسنة - طالبت منظمة التعاون الإسلامي، السلطات في سيريلانكا، بضرورة حماية المسلمين في البلاد.

وأعربت الأمانة العامة للمنظمة، عن بالغ قلقها إزاء أحداث العنف التي ارتكبها متطرفون بحق المسلمين في سيريلانكا يوم 28 شباط و4 آذار 2018.

وقد أثارت التقارير حول حدوث العديد من الهجمات في إمبالا وكاندي وديغانا استهدفت المساجد والمحلات التجارية والمنازل طيلة الأسبوع الماضي استياء شديداً.

ودعا الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حكومة سيريلانكا إلى اتخاذ تدابير ملموسة من أجل التصدي لتفشي موجة الكراهية والعنف على يد الجماعات المتطرفة وإلى حماية ممتلكات ومصادر عيش المسلمين في سيريلانكا. داعيا في الوقت ذاته إلى الهدوء وإلى العلاقات السلمية بين الجماعات المحلية، وحاثا السلطات على تعزيز سلطة القانون والتحقيق في الحوادث وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وأوضح الأمين العام، أن المجتمع المسلم حاضر في هذا البلد منذ أمد طويل، وقد دأب على العيش في سلام ووئام مع أبناء وطنه، وأن المسلمين يشكلون مجتمعاً مهماً ونشطاً يسهم إسهاماً إيجابياً في الحياة الثقافية والاقتصادية لسيريلانكا ككل.