السوسنة - دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البوركينية واغادوغو الجمعة.

ودانت الأمانة العامة لمنظمة "التعاون الإسلامي" بشدة، الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها  السفارة والمعهد الفرنسيين، إضافة إلى مقر القوات المسلحة في العاصمة البوركينية.

ووصف أمين عام "التعاون الإسلامي" العثيمين هذا العمل بــ "الإجرامي"، وحث السلطات المحلية في بوركينا فاسو على بذل كافة الجهود، لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة، كما تقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو وشعبها، إثر الخسارة المفجعة في فقدان الأرواح الغالية. متمنياً للجرحى عاجل الشفاء.

وجدد الدكتور العثيمين التأكيد على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب. معرباً من جديد عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة بوركينا فاسو في تصميمها على مكافحة الإرهاب، وشدد الأمين العام على ضرورة زيادة الشراكة الدولية لدعم الجهود، التي تبذلها بوركينا فاسو والبلدان الواقعة في منطقة الساحل، لدحر الخطر الإرهابي.