ماليزيا وتايلند تبحثان مصير معتقلين من مسلمي الأويغور

السوسنة - تجري ماليزيا مباحثات مع تايلند، حول مصير 11 من مسلمي الأويغور المحتجزين في البلاد بعد فرارهم من مركز اعتقال في تايلاند العام الماضي.

واعتقلت ماليزيا 11 من مسلمي الأويغور الصينيين، ضمن مجموعة من 20 شخصا فروا من تايلاند في تشرين الثاني الماضي، حيث تجري بكين محادثات مع ماليزيا بشأن ترحيلهم.

وقالت مصادر لرويترز إن ماليزيا تعرضت "لضغوط كبيرة" من الصين لتسليمهم لبكين وليس لتايلاند.

وقالت ماليزيا في وقت لاحق إنها تلقت طلبا رسميا من الصين بتسليمهم.

وقال أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي: "نبحث الوضع مع تايلاند ... سنتخذ إجراء لا يغضب أي دولة أخرى ونأمل أن يكون القرار هو أفضل إجراء يمكن اتخاذه".

وقال للصحفيين: "سنجري المزيد من المحادثات التي ستتناول المسائل الدبلوماسية والأمنية المتعلقة بالدول المعنية". وأضاف أن ماليزيا ستأخذ في الاعتبار كذلك رأي جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.

وكانت الولايات المتحدة قد حثت ماليزيا على توفير حماية مؤقتة للأويغور في حين دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ماليزيا إلى ضمان عدم ترحيلهم قسرا للصين لأنهم يواجهون "تهديدات موثوقا بها بالسجن والتعذيب".

وتتهم الصين متشددين انفصاليين من أقلية الأويغور بالتخطيط لشن هجمات في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين ومناطق أخرى في البلاد على صينيين من الهان الذين يشكلون غالبية السكان.

وتوجه للصين اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ وتعذيب المعتقلين الأويغور وتشديد القيود على ممارستهم لشعائرهم الدينية وثقافتهم. وتنفي بكين ارتكاب مخالفات. وعلى مدى سنوات فر مئات وربما آلاف من الأويغور من الاضطرابات في شينجيانغ من خلال السفر خلسة إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة