حكاية مؤثرة للاجئ روهينغي

السوسنة - ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"،  أن حكومة ميانمار تستخدم التجويع كـ"سلاح ممنهج" ضد مسلمي الروهينغيا.

 
 
 
وبهدف تسليط الضوء على هذه القضية، استطلعت الوكالة الأمريكية آراء العديد من مسلمي الروهينغيا الفارين إلى بنغلاديش.
 
 
 
وقالت الوكالة إنه "بينما لا تسمح حكومة ميانمار للصحفيين بتغطية الأوضاع في ولاية أراكان (غرب) التي تشهد أعمال اضطهاد واسعة ضد أقلية الروهينغيا المسلمة، فإنها لاحظت من خلال نحو عشرة مقابلات علامات البؤس والجوع وسوء التغذية على اللاجئين الفارين إلى بنغلاديش".
 
 
 
وحول معاناته الشخصية، قال أحد اللاجئين، ويدعى "عبد الغني"، إن "حكومة ميانمار عمدت إلى تجويعه هو وأسرته".
 
 
 
وأضاف أن جنود من الجيش منعوه من الذهاب إلى إحدى الغابات التي كان يجمع الحطب منها لبيعه من أجل توفير الطعام لأسرته.
 
 
 
كما أوضح أن سكانا بوذيين وسبعة من الجنود صادروا بقرة كان يستأجرها من أجل حرث حقل تعتمد عليه الأسرة في غذائها.
 
 
 
وأشار إلى أن الجنود قتلوا أيضا عمه عندما حاول منعهم من سرقة أبقاره.
 
 
 
وأفاد بأنه كان يشاهد جثث زملائه تطفو على نهر محلي بسبب قيامهم بالصيد لإطعام أسرهم.
 
 
 
وأوضح أنه في بعض الأحيان كان لا يجد أي طعام يسد به جوعه هو وأولاده.
 
 
 
وخلص "عبد الغني" إلى أن الموت سيكون مصيره هو وأسرته ما لم يفر من أراكان.
 
 
 
وفي السياق نفسه، قال الطبيب إسماعيل ماهر، الذي يتولى علاج حالات من اللاجئين الفارين، إن "علامات سوء التغذية تبدو واضحة على اللاجئين خاصة النساء والأطفال، الذين يأتون إلى المخيمات في بنغلاديش".
 
 
 
وتابع قائلاً إنهم "يأتون وهم يتضورون جوعا. يحزننا رؤيتهم بهذا الحال حيث أنهم عبارة عن عظم يكسوه الجلد.. ".




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة