انطلاق مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس

السوسنة - دعا الأزهر الشريف الى تفكير إسلامي وعربي جديد وجدي يحترم عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، في مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
واقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ان يكون العام الحالي عاماً للقدس الشريف تعريفا ودعماً مادياً ومعنوياً للمقدسيين، ونشاطاً إعلامياً وثقافياً تتعهده مؤسسات رسمية، منها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني.
 
ودعا الدكتور الطيب في كلمة له أمام "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء في القاهرة، إلى "سلام مشروط بالعدل والاحترام لا يعرف الذل أو الخنوع"، محذرا في الوقت ذاته من "العبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية".
 
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام المؤتمر: أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشيداً بتنظيم الأزهر الشريف ومصر لهذا المؤتمر العالمي لنصرة القدس.
 
وأوضح أن "هناك مؤامرة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثل من معان تاريخية وثقافية وحضارية، وتضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية".
 
وأكد الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ان القدس ليست بقعة جغرافية من الأرض، وإنما قطعة من الروح والوجدان والوعي الديني للعرب والمسلمين، معتبرا أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل مدان ومرفوض، وليس له أثر قانوني.