الطيب: معركتنا مع الصهاينة ليست الأقصى فقط

السوسنة - أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن المعركة مع الصهاينة ليست على المسجد الأقصى وحسب، وإنما على منطقة تبلغ مساحتها نحو 144 ألف متر حول المسجد.

وقال الطيب في بيان صادر عن الأزهر، الجمعة، قبيل أيام من انعقاد مؤتمر الأزهر الدولي بشأن القدس بالقاهرة: "المزاعم الصهيونية فى المسجد الأقصى لا تنتهى، ومن ضمن هذه المزاعم أن هذا المسجد هو هيكلهم الذى بناه نبى الله داوود عليه السلام، وهذا الزعم انتشر من بداية القرن الماضى بعد وعد بلفور، والرد على هذا الزعم سهل ميسور، وهو أن بيت القدس - والذى ذكره القرآن الكريم - ليس بناء، وإنما هو أرض محددة خصصت منذ قديم الزمان للعبادة والصلاة والسجود".

وأوضح أن "المسجد الأقصى ليس بقعة صغيرة، ولذلك هم يسمونه بالحرم المقدسي؛ لأن فيه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وفيه آبار وأروقة وكل هذه المنطقة البالغ مساحتها 144 ألف متر هي التي تسمى بالمسجد الأقصى وليس فقط المسجد،  بل كل هذه المساحة المسور عليها هى المسجد الأقصى، وهو مقدس ومبارك من قبل أن يرفعه سيدنا داود ثم سيدنا سليمان، وقبل أن يلجأ إليه إبراهيم ومعه لوط -عليهم السلام".

وأضاف أن "المعركة مع اليهود المتصهينين أنهم يريدون أن يستولوا على المسجد الأقصى (..) وأن إبراز قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى مخطط صهيوني ماكر".

وتأتي تصريحات الطيب قبيل أيام من انعقاد مؤتمر الأزهر الدولي بشأن القدس، يومي 17 و18 كانون الثاني الجاري بالقاهرة، بمشاركة رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس.

والثلاثاء الماضي، صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون "القدس الموحدة"، الذي يحظر على حكومات الاحتلال اتخاذ أي قرار بشأن "تقسيم" القدس إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.

وجاءت مصادقة الكنيست بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 كانون أول 2017، الاعتراف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب عربية وإسلامية واسعة.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة