السوسنة - أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك  الشيخ محمد حسين، أن الاعتداءات الإسرائيلية على التجمعات البدوية في محيط القدس، ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها أعمال هدم كثيرة.

وقال أن الإعتداءات في تزايد مستمر وصلت إلى مراحل خطيرة جدًا لا يمكن السكوت عنها، وهي تزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة برمتها.

وأوضح الشيخ حسين في بيان صحفي الأحد، أن سلطات الاحتلال تصر على المضي في غيها وعدوانها ضمن مشروع احتلالي ضد الوجود الفلسطيني، محاولة بذلك فرض سياسة التهجير القسري، وبالتالي تفريغ الأراضي من أصحابها الأصليين .

وحذر المفتي العام للقدس من قرار رئيس وزراء الاحتلال بإزالة التجمعات البدوية في محيط القدس، مؤكدًا أن هذا القرار عنصري ويعد جريمة تطهير عرقي .

على صعيد متصل، قالت القناة الثانية العبرية، إن الادارة الامريكية وافقت على خطة "إسرائيل" بالاستيلاء على أراضي مناطق الغور الشمالي ( اراضي البطريقية اللاتنية).

ووفق القناة العبرية، أن موافقة الإدارة الأمريكية جاءت بعد أن قدمت حكومة الاحتلال حجج أمنية اقتنعت بها.