وترأس المؤتمر وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي، بحضور وزراء البيئة ومسؤولين رفيعي المستوى في الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها المعنية ومنظمات دولية.

 

 

وهنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، الحكومة المغربية على نجاحها في استضافة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مراكش السنة الماضية، وأكد الأهمية المحورية لحماية البيئة في تحقيق تنمية مستدامة في بلدان المنظمة.

 

وأشاد المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، بالرسالة التي وجهها العاهل المغربي إلى أعضاء المؤتمر وقرأتها الأميرة للا حسناء، لما احتوته، كما قال، (من أفكار سديدة ورؤى استشرافية، ولما اشتملت عليه من توجيهات ملكية حكيمة حول قضايا البيئة، ستكون خير معين لهذا المؤتمر على تحقيق أهدافه النبيلة، كما ستكون وثيقة عمل رسمية للمؤتمر يهتدي بتوجّهاتها ويستفيد من مضامينها).

 

وقال التويجري: إن الشعار الذي اختير للدورة الحالية للمؤتمر، يعبر عن المهمّة الرئيسة التي يتوجّب أن يضطلع بها المؤتمر لتحقيق الهدف الأساس من انعقاده، موضحاً أن (تعزيز التعاون الإسلامي الفعال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، ينبغي أن يأتي في مقدمة انشغالاتنا، في هذه المرحلة التي يمرّ بها العالم، والتي يَـتَـصَاعَـدُ فيها الاهتمامُ الدوليُّ بقضايا البيئة على وجه الإجمال، وبالتغيّرات المناخية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف حول التغيّرات المناخية (cop 23) سيعقد في الشهر المقبل في مدينة بون بألمانيا.

 

وأعلن المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر في دورته الحالية، سيبني على ما تمّ إنجازُه من قبل، حيث سيناقش تقارير مهمة حول إنشاء (مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه)، وإنشاء (لجنة مشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل التنمية المستدامة)، وسيبحث مشروع وثيقة توجيهية بشأن (المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة).

 

كما سيناقش المؤتمر تقريراً حول إنشاء (الأكاديمية الإسلامية البيئية والتنمية المستدامة) في المغرب، ومشروعاً آخر حول (برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة)، وتقريراً مرحلياً حول (جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي) في صيغته المعدّلة.