حكم قول الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمده

السوسنة - تساءل مواطنون عن الحكم الشرعي لجواز من قال (الله اكبر بدلا من سمع الله لمن حمد ) وهل له ان يسجد سجود السهو في هذه الحال؟

حيث اكدت دائرة لافتاء لااردنية في فتوى شرعية اصدرتها عن ذلك انه لا يجوز ترك قول سمع الله لمن حمد او حتى الخطاء فيها في حالة سجود السهو سواء كان ذلك عمدا او سهوا .

وتاليا نص الفتوى:

السؤال

هل يسن سجود السهو لمن قال بدل التكبير: "سمع الله لمن حمده" أو العكس؟

الجواب

في التكبيرات -عدا تكبيرة الإحرام- في الصلاة وقول: (سمع الله لمن حمده) بعد الرفع من الركوع من السنن القولية في الصلاة، ولا يجبر تركها أو الخطأ فيها بسجود السهو، سواء فعل ذلك عمداً أم سهواً.

يقول النووي رحمه الله في "المجموع" (4/ 125):" وأما غير الأبعاض من السنن كالتعوذ، ودعاء الافتتاح، ورفع اليدين، والتكبيرات، والتسبيحات، والدعوات، والجهر والإسرار، والتورك والافتراش، والسورة بعد الفاتحة، ووضع اليدين على الركبتين، وتكبيرات العيد الزائدة، وسائر الهيئات المسنونات غير الأبعاض، فلا يسجد لها، سواء تركها عمداً أو سهواً؛ لأنه لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود لشيء منها، والسجود زيادة في الصلاة، فلا يجوز إلا بتوقيف".

وعليه فلا يجوز سجود السهو لمن أبدل (سمع الله لمن حمده) بالكبير، بل لو سجد وهو عالم بعدم الجواز بطلت صلاته. والله تعالى أعلم.
 

المصدر : دائرة الافتاء الاردنية





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة