تغريدة للعريفي عن العباءة تثير حفيظة السعوديات

السوسنة - أثارت تغريدة كتبها الداعية، محمد العريفي، عبر صفحته الرسمية “تويتر” حفيظة السعوديات، بعد نشره أوصاف “العباءة” بحسب الشرع، على حد تعبيره.

وجاء في وصفه: “يا ابنتي، لا تشتري عباءة فيها شيءٌ من الزينة، لا تطريز ولا فصوص ولا فتحات.. أرجوك يا ابنتي لا تبدي أي زينة، (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)”.
 
وفتحت التغريدة، بابا واسعا للجدل، بين المؤيدين والمعارضين، وانطلق هاشتاغ #عبايتي_حرية_شخصية_ياعريفي، عبر موقع “تويتر”، تنازع فيه كلا الفريقين الأحقية بوجهة نظره.
 
ودافع فريق عن تغريدة العريفي، فقالت “حورية”: “تؤمنون بالحرية الشخصية وتزعلون لو شخص أعطى رأيه أونصح؟ أيضا هو حرية شخصية له، عجبك اسمعي ماعجبك احترمي رأيهّ”.
 
وعلق “خالد المخلافي”: “حسبي الله ونعم الوكيل في صاحب-ة الهشتاق وين بيروح من ربه .لا اعرف هل هذا جدال مع العريفي ام مع رب العريفي؟”.
 
بدورها، رأت “قمر الحربي”: “الحجاب فرض وليس حرية شخصية لاتتمسك به إلا من تربَّت على العفاف هو عبادة وحشمة ولايُحارب إلا من أهل الرذيلة!!”.
 
وعلى الجانب الآخر، علت أصوات المعارضين للتغريدة، وعلقت “جميلة” بسخرية: “أشفق ع “الذكور” اللي ذابحين أنفسهم عشان عبايات البنات! لهالدرجة ما عندهم حياة؟!”.
 
فيما استنكرت “الجوهرة”: “يبدو ان الأنثى لابد انها كانت ومازالت شأنا دينيا، هشتاق وضح عقول متخلفة بشكل فظيع ، ياليت تسترون عقولكم بسكوتكم بدال اجسامكم”.
 
وعلت في السنوات الأخيرة أصوات المعارضين للتيار الديني في المملكة، وشهدت سجالا على الأصعدة كافة بين مؤيدي التيار ومعارضيه، كما اتسم العديد من المطالب بجرأة غير معهودة في البلد المحافظ، خاصة مع توجه السعودية لإصلاحات اجتماعية ودينية.
 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة