وحسب موقع فرانس 24، فهذه المرة الأولى منذ عشر سنوات يشارك فيها رئيس فرنسي في حفل الإفطار السنوي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الهيئة التي تمثل ثاني أكبر ديانة في فرنسا.

 

وأكد الرئيس الفرنسي في حفل الإفطار الذي حضره وزير الداخلية جيرار كولومب، أن "السلطات العامة والسلطات الإسلامية لديها معارك مشتركة تخوضها .. ومعركتنا الحازمة ضد داعش يجب أن تقود إلى ملاحقة حازمة لأولئك الذين يسعون إلى جعل أماكن العبادة الخاصة بكم أماكن للدعوة إلى الكراهية وحتى للدعوة إلى العنف".

 

وشدد الرئيس الفرنسي على أن مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا، يجب أن يخوضوا "معركة الفكر والإيمان هذه في الميدان، ولا سيما مع الأجيال الأصغر سنا".

 

كذلك دعا ماكرون إلى خوض "معركة ثالثة" هي تأهيل الأئمة على الأراضي الفرنسية وتلقينهم قيم الجمهورية، كما شكر مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا على إدانتهم الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا منذ كانون الثاني 2015.

 

وقال ماكرون: "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لم يتخلّف ولا مرة واحدة، لقد عرف كيف يجد الكلمات من دون الوقوع في النكران".