السوسنة  - مع انتهاء شهر رمضان الكريم و بداية العشر الأواخر يبدأ جميع المسلمون في كل مكان في البحث عن مصدر موثوق للتعرف من خلاله على ما هي العلامات المؤكدة لليلة القدر

 

و أهم وصايا الرسول في تلك الليلة و الدعاء المأثور الذي يقوله المسلم عن استشعار تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر.

 

 

من عظمة جلال الله أنه أخفى تلك الليلة عن المسلمون حتى يتركهم يجتهدوا طوال شهر رمضان الكريم، وبالتحديد في العشر الأواخر حتى تكون المكافأة بالفوز بليلة القدر ليلة العتق من النار التي أنعم الله علينا بها ولكن كان بمقدور الله عز وجل تحديد تلك الليلة ولكن تحديدها كان سيفتح الباب للتكاسل والتراخي ولن يهتم العبد بالشهر الكريم الذي يطل علينا بنفحاته الإيمانية شهر واحد من كل عام.

 

ويبدأ العباد في القيام بكل أنواع العبادة في تلك الليلة فقط وقد وضحت دار الإفتاء علامات ليلة القدر، التي تكون لا باردة ولا حارة وتكون فيها السماء صافية لا يوجد بها غيوم  أو أتربة كما أن الشمس في صباح ليلة القدر تكون صافية يمكن النظر إليها دون ضرر وتبدأ العلامات من قبل طلوع الفجر وحتى الصباح الباكر.

 

و قد حثنا الرسول الكريم صل الله عليه وسلم على الاجتهاد في العشر الأواخر، وحينما يدرك المسلم هذه الليلة عليه يدعي بالدعاء المأثور “اللهم إنك عفوُ تحب العفو فاعف عني”