السوسنة - تقاطر عدد كبير من الرجال والنساء وانتظروا في صفين طويلين امتدا خارج مسجد في اسطنبول، لمشاهدة ما يُعتقد أنها بردة الرسول محمد، أي العباءة التي كان يرتديها قبل أن يهديها لأحد تابعيه. ونقلت إلى اسطنبول في القرن السابع عشر في عهد السلطنة العثمانية التي كانت تسيطر آنذاك على معظم الأقطار الإسلامية . و أثناء حياة الرسول، انتقلت البردة إلى أويس القرني، وهو من التابعين، أي الذين التقوا أصحاب النبي ولم يتلقوه. فقد أراد أويس لقاء النبي لكن مرض والدته حرمه من ذلك وأجبره على العودة إليها في اليمن. ولما علم النبي بذلك، تأثر ببرّ أويس لوالدته، وأرسل البردة هدية له، كما تقول الروايات.