التايمز: داعش يخسر في العراق وسوريا فيوجه ارهابه الى اوروبا

السوسنة  - نشرت صحيفة  التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان "الجهاديون تحضروا لخسائرهم في العراق وسوريا بتنفيذ هجمات في الغرب". وقالت كاتبة المقال إنه قبل بدء معركة استعادة الموصل والرقة الشهر الماضي، أصدر أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي السابق لتنظيم الدولة الإسلامية آخر رسالة له قبل مقتله توصي عناصره بشن هجمات في الغرب.

وتنبأ العدناني في هذه الرسالة بنهاية "دولة الخلافة" راسماً خطة بديلة للتنظيم، مناشداً عناصره بأن "القيام بأصغر العمليات في الغرب يضاهي بمكانته أكبر العمليات التي يمكن تنفذيها في المنطقة".
 
ودعا العدناني في رسالته عناصر التنظيم وداعميه لشن هجمات في الغرب.
 
وأردفت كاتبة المقال أن "التنظيم استهدف بروكسل وباريس من خلال شبكة من عناصره التي تلقت تدريباً في سوريا، وتنشط في أوروبا"، مضيفاً أن " هذه الشبكة بنيت وترعرعت تحت أعين الاستخبارات الغربية".
 
وأشارت إلى أن "تنظيم الدولة خسر في مدينة سرت الليبية ، وتقهقرت عناصره إلى الصحراء"، مضيفاً أن سوريا والعراق سيبقيان منطقتين متخبطتين لفترة طويلة بعدما يخسر التنظيم كامل سيطرته هناك.
 
وأوضحت أن "تنظيم الدولة الإسلامية لطالما أقدم على شن هجمات واسعة النطاق في الغرب عندما يكون هناك تهديد بخسارة الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا أو العراق".
 
وقالت كاتبة المقال إن" تنظيم الدولة خسر قاعدة أساسية في تشرين الأول /أكتوبر في بلدة دابق التي شهدت معركة مرج دابق الشهيرة والتي أعطوا مجلتهم الاسم نفسه، ثم غيرها إلى روما".
 
وختمت بالقول أن في هذه المجلة صدرت تعليمات لعناصر التنظيم بشن هجمات على المدنيين بالسيارات والسكاكين في الدول الغربية".