وجاء في إهداء فهد المساعد:

 

أيه أنا المسرور لو مالي حبيب، اكتشفت ان الكلام أحيان يفرق

كنت أقول الشمس لو تشرق تغيب، وصرت أقول الشمس لو غابت بتشرق..

 

أما البيتان اللذان ألقاهما العودة بصوته وبثهما فهد المساعد في حسابه بسناب شات فهما:

 

الشمس في الشبّاك تبغى تصحّيك ، والنوم ما ودّه يفارق عيونك ،

قم وأسمع بقلبك حديث الشبابيك ، تخبرك كيف الصبح باهت بدونك

 

وأصدر الشاعر ديوانه الصوتي الأول بعنوان ( المدينة والغريب)، أما ديونه المطبوع  (ما علّمك صوت المطر) فكان محاولة جديدة لاختصار القصيدة العامية بشكلها الكلاسيكي إلى بيت أو بيتين تؤدي نفس غرض القصيدة الطويل، توصل الفكرة بكلمات أقل".

ويذكر أن أول قصيـدة نشـرت للشـاعر فهد المسـاعد كـانت بعنوان (دفتر أوجـاعي ) ومنشورة باسم ( فهد السبيعـي ) وحينما رأها الشاعر منشورة قال : "شعرت أنني أولد مرة أخرى .. شعرت أكثر بإن نصف أحلامي تحققت"، أما مطلع القصيدة فكان:

 

أكتب واسلّـي خاطـري ب(الكتابة) كود التهي في نظم الأبيـات وانسـاه

واثر القصايـد منـه قامـت تشابـه من وين اقلّب دفتر اوجاعـي القـاه.