تقارير: انهيار معنويات مقاتلي داعش .. وانقسام كبير بين قادة التنظيم الارهابي - وثائق

السوسنة - بيّن تعميم اصدرته عصابه داعش، وتم توزيعه على قياداتها، انقساما كبيرا بين قادة التنظيم في الموصل وبين القادة الآخرين المنتشرين في شمال الانبار وغربها حتى معاقل داعش الأخرى في دير الزور والرقة.
 
واظهر التعميم المسرب، ان افراد التنظيم يعانون من انحدار المعنويات، بسبب نقص الاسلحة خاصة في مدينة الموصل العراقية.
 
ووفقا لتقارير إستخباراتية، فان وضوح هذا التخبط والانحدار بين صفوف التنظيم، جاء بعد توارد انباء عن مقتل ابو بكر البغدادي في عملية بالموصل.
 
تكشفُ هذه الوثيقةُ إعترافَ داعش بأن إنعدامَ الإلتزامِ والخلافات كانت أبرزَ أسبابِ خروج مدنٍ من إحتلاله فضلا عن تذمر المقاتلين من قادته والطعن بهم وعدم الإكتراث لأوامرهم.
 
وتظهر ايضا في الوثائق تنازعات داخليةً مستمرةً بين قادة داعش في الموصل من جهة وبين عددٍ من هؤلاء القادة ومقاتليهم من جهة أخرى، إذ تؤكد هذه الوثيقة التنازعات والإنقسامات التي تندلع بإستمرار، حيث يقر فيها داعش بضعفِه وعدمِ سيطرته على وضعه المتأزم، كما تكشف هذه الوثيقة كيف أن اتصالات قادته بمقاتليهم مخترقةٌ من قبل القوات العراقية، ومشيرة الى تحذيرِ مقاتلي داعش من عدمِ الإلتزام بشيفرات الاتصال الداخلي.
 
كما و يحذر تعميمُ داعش مقاتليه وأمراءه على حدٍ سواء من ترك مواقع القتال والهروب من مواجهة القوات العراقية، كما يشددُ على عدم بث ما يصفُها بالإشاعات، ويأتي هذا التحذير بعد أيام من رواج أنباء عن أن البغدادي قـُتل بعملية خاصة قرب بعاج أو اُصيب بغارةٍ قرب القائم غربي العراق.
 
ومن بين هذه الوثائق أيضاً ما يؤكدُ تمكنَ القوات العراقية من زعزعة داعش ومعنويات مقاتليه بعد أن إخترقت شيفراتهم وإتصالاتهم، وهو ما يوضح الفَوضى التي يشهدُها داعش في إتصالاته اللاسلكية، إذ يتوعدُ التنظيمُ أمراءَه وأفرادَه في هذه الوثيقة من الإستمرار بالمزاح والصراخ أو الإتصالِ لأتفه الأسباب، ما يعني أن داعش منهارٌ في الموصل ولا خيار أمامه سوى خسارةُ المعركةِ مجدداً..
 

 

 

 

 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة