المجلس الإسلامي يحذر من تغيير تركيبة السكان في سوريا

 السوسنة  - حذر المجلس الإسلامي السوري من تغيير التركيبة السكانية في سوريا، بتجنيس النظام، لأجانب على أسس طائفية وتدميره للسجلات المدنية والحصول على أحكام قضائية بملكية العقارات والأراضي عبر شركات وهمية وراؤها إيرانيون، مشددا على أن تغيير التركيبة السكانية أشد من خطورة التقسيم لأنه يشكل خطر وجود شعب بأكلمه وليس حدود فقط.

 

جاء ذلك في لقاء عقده وفد المجلس الإسلامي السوري، بمقر السفارة السورية بالدوحة حضره سعادة السفير نزار الحراكي وعدد من أبناء الجالية السورية، حيث أكد هؤلاء أن ظاهرة التغيير الديمغرافي بتغيير التركيبة السكانية في سوريا، ووصفها بأنها أشد خطورة من تقسيم البلد كونها تمثل خطر وجود شعب وليس حدود فقط، موضحين أن طول الطريق إدى إلى انسحاب كثيرين من الثورة كما أدى ذلك إلى إفراز التطرف والغلو وجاءت روسيا وإيران لنيل حصة في هذا البلد.

 

ولفت المشاركون إلى أن المجلس الإسلامي السوري الذي تم تأسيسه في إسطنبول عام 2014، يضم 126 شخصية تمثل 27 مؤسسة دعوية ورابطة علمائية و50 شخصية مستقلة وينضوي تحت لوائه 4 آلاف من طلاب العلم.