وزير خارجية فرنسا يؤكد دعم المسلمين المضطهدين في بورما

السوسنة  - قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان صحفي - إن إيرولت وعنان بحثا وضع أقلية الروهينجا المسلمة في بورما وما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي حيال هذه المأساة. 
 
وأضاف نادال أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على دعم فرنسا لأعمال اللجنة التي يرأسها كوفي عنان، مشيرا إلى اتفاق الطرفين على مواصلة الاتصال الوثيق بينهما.
 
ويعيش نحو مليون من مسلمي “الروهينجا”، في مخيمات ب“أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة ب“الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”. 
 
ويُعرف المركز الروهينجي العالمي، على موقعه الإلكتروني، الروهينجا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.