حائزون على جائزة نوبل ينادون مجلس الأمن حماية أقلية الروهينغا المسلمة

السوسنة  -  وجه نشطاء إنسانيون من بينهم 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام إضافة إلى سياسيين بارزين رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول التطهير العرقي والجرائم التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

 
ووقع الرسالة 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام من بينهم خوسيه راموس هورتا، وملالا يوسفزاي، وشيرين عبادي، فضلاً عن رئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون.
 
وأكد الموقعون على الرسالة أن الروهينغا من الأقليات الأكثر اضطهاداً في العالم منتقدين عدم تحرك رئيسة حكومة ميانمار أونغ سان سو تشي لضمان حقوق هذه المجموعة من المواطنين رغم النداءات المتكررة الموجهة إليها.
 
وتضمنت الرسالة شهادات لعدد من الضحايا تحدثوا بعد وصولهم إلى بنغلادش عن ممارسات الجيش البورمي من اغتصابات جماعية وقتل وتعذيب بحقهم.
 
وطالب الموقعون الأمم المتحدة بالضغط على حكومة بورما لترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية للروهينغا، وبإجراء تحقيق دولي مستقل حول مصيرهم.. كما طالبوا مجلس الأمن بإدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعماله.
 
وفي الأسابيع الأخيرة فر أكثر من 27 ألفاً من الروهينغا من عملية باشرها الجيش البورمي شمال غربي البلاد بعد هجمات شنتها مجموعات من المسلحين على مراكز حدودية.
 
ويعاني المسلمون في بورما اضطهاداً دينياً وعرقياً من قبل البوذيين فضلاً عن الابتزاز وتقييد تحركاتهم وعدم تمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.
 
كما أنه لا تسمح الحكومة البورمية لهم بارتداء الزيّ الإسلامي في أماكن عملهم، وتصادر أوقافهم ومقابرهم، وتمنع إقامة الأذان كما قامت بهدم عدد كبير من المساجد.